الشيخ مشهور الفتاوى وظائف وأعمال وشركات السؤال السابع حكم إعطاء اكرامية مقابل الأمانة والنصح لعامل آمين يخبر عن عيب...
السؤال السابع حكم إعطاء اكرامية مقابل الأمانة والنصح لعامل آمين يخبر عن عيب...

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-7-1.mp3 الجواب : في الحديث “إذا بيَّنا بورك لهما”. الإنسان إذا باع شيئا وفيه علة، وبيّن البائع هذه العلة يبارك الله عزَّ وجل في بيعه . والمال القليل بالبركة خير من الكثير دون بركة . بعض الناس حاله مثل حال من يعطى بيمينه ألفا فيؤخذ من يساره ألف ومئتين. يقول لك : والله يا شيخ راتبي كبير وما في بركة . أقول لك : في علة ، في مخالفات ، في تجاوزات ، لو في تقوى لله عز وجل ؛فحينئذ تبقى البركة . فإذا رأيت رجلاً وأردت أن تكافئه إذا صنع معك معروفا كمن بين لك علة الناس تتكتم عليها فأكرمته بمال فهذا داخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : من صنع إليكم معروفا فكافئوه. كل من أحسن إليك فيحسن ويجدر بك أن تكافئه فإن لم تكن المكافئة شيئا ماديا، فلتكن كلمة طيبة وليكن هذا منهجا في حياتك . كل من يصنع معك معروفا كافئه ولو بالدعاء ، وهذا يشمل الولد والزوجة والقريب والحبيب والصديق ، أي إنسان صنع معك معروفا، وحتى يشمل هذا الأمر مثل هذا الدرس ، من استفدت منه بالعلم وفي الفتوى وما شابه فكافئه بالدعاء ، ادعو له . لذا كان الإمام الحاكم النيسابوري كان يقول لتلاميذه : قبيح بكم أن تأخذوا عنا علما ولا تدعوا لنا. قبيح أن تأخذ من أي إنسان فيه فائدة وفيه علم وما تدعو له . هذا منهج عام للمسلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة. 10 ربيع الأول 1438 هجري 2016 – 12 – 9 إفرنجي ↩ رابط الفتوى : ◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?